( المرئيات الإباحية الجنسية -1- Pornography or Porn )
سو ف نتحدث معكم اليوم في ثاني المقالات عن موضوع خطير جدا ويمثل مشكلة كبيرة في مجتمعنا لا يعيها الفئة من اولياء الامور حيث انها تمثل نقطة فارقة في مستقبل الشخص هل سوف يدرك اولى سنواته ويحقق فيها مايرغب من نجاحات وطموحات حتى وان كانت بسيطة ام انه سيقع وهذا البئر العميق الذي لايخرج منه احد الا عندما يدرك بانه اضاع الكثير، هنا من يخرج من هذا البئر لانه وجد من يساعده ولكن ماذا عن الذين لم يجدو من يساعدهم للاسف هناك من يخرج متأخر جدا ولكن الجانب الاقل سلبيه انه خرج ،
نحن لا نتحدث عن شئ عابر او موجة من تريند يظهر ويختفي في يوم وليلة نحن نتحدث عن مشكلة اصبح اثرها عما على اجيال باكملها ألا وهي المرئيات الإباحية الجنسية وا المعروف بالافلام (XXX)
او Pornography or Porn لايهم المسمى المهم أنك فهمت ما اقصد وقد ظهرت مشكلات كبيرة جدا بسببها اثرت على جيلا لأكمله ففي وقتنا الراهن هذا الجيل يعتبر من لم يشاهد هذا المنتج الوضيع الرخيص ملاكا منزل من السماء لقد تدهور الوضع واصبح هذا الامر عادي بل عادة عند هذا الجيل ولهذه المشكلة اسباب كثيرة والسبب الاول هو اهمال الاباء بهذا الجانب المعرفي و الحديث عن هذه الامور من قبل الاباء لأبنائهم للاسف في مجتمعنا العربي لا يعرف اغلب الاباء شئ عن فهوم الثقافه الجنسية او معرفة كفية إيصالها على الاقل يجب ان يكون على دراية بها ،وهناك من يكون اكثر حده ان تحدث معه احد اطفاله عن معنى اي من المصتلحات التي ذكرت كي يتجنب الحرج ، لقد ترسخ عندنا ان هذه الامور لايجب ان تناقش بين اب وابنائه لقد ترسخت لدينا الفكرة ان الحياء لا يوجد ألا في العلم وبسبب هذا المفهوم اصبحت الفكرة هوية مجتمع رسخت في الأذهان فقد وصلنا الى هذا الحد من الفسق والفجور اصبحنا نسمع عن زنا المحارم اصبحنا نرى ظاهرة الشذوذ منتشرة كالنار في الهشيم اصبح التحرش ظاهرة طاغية وبعض الشباب يتحدث عن هذا وكانه حرر القدس سوف اسرد لكم واناقش المشاكل المترتبة عن مشاهدة المرئيات الإباحية في هذا المقال وسوف اطرح المشكلات كلها والتي تتمثل في ما اسباب انجراف الشباب لهذا الفعل وما المشكلات المترتبه على هذا الفعل على المجتمع بالسلب وعلى ضحية هذا المنتج الرخيص حيث أنه يواجه مشكلات لاحصر لها من الناحية النفسيه والاجتماعية والبدنية والذهنيه والعقلية وكل هذا حدث بالفعل بسبب المفاهيم الخاطئة للاسف مجتمعنا العربي اصبح في تراجع كبير ولكن هذا الفعل (مشاهدة المرئيات الإباحية الجنسية ) سبب من اسباب تدني وتدهور المجتمع
وسوف ياتيكم هذا الموضع في عدة مقالات مفصله كالتالي
المقال الاول
اولا: سوف ابداء في شرح الأسباب المؤدية لهذا الفعل
المقال الثاني
ثانيا: المشاكلات التي تخلقها (المرئيات الإباحية الجنسية) على المجتمع
المقال الثالث
ثالثا : المشكلات التي يتعرض لها ضحية المرئيات الإباحية
المقال الرابع
رابعا : الوصول إلى مرحلة الإدمان
خامسا: وخيرا مرحلة الشفاء من هذا الإدمان والاعراض الإسحابية
المقال الخامس
سادسا : واخيرا حكمها الديني الفصل الحاسم القاطع للشك.
اولا : الاسباب المؤدية لهذا الفعل
في وقت سابق كانت المثيرات قائمة على مجرد التخيل ان كان الشاب قد بلغ من العمر الكثير ولم يتزوج كانت مجرد تخيلات عابرة لهذا لم نسمع من قبل عن زيادة نسبة الضعف الجنسي لدى الرجال بهذا النسبة المهولة الا في هذا العصر.
مابعد عصر التخيلات جاء عصر المجلات ايضا لم يكون مؤثر بالدرجة الكبيرة لاسباب مثل انها ليست مجانية او انك يجب ان تذهب لمكانا ما لتشتريها، لم تلقى انتشارا ولا صدا مثل ما نراة اليوم .
مابعد عصر المجلات جاء عصر الانترنت ، عصر الطامة الكبرى المصيبة الاكبر والاعظم على مر التاريخ انه عصر المرئيات الإباحية الجنسية لقد انتشرت كالنار في الهشيم كموجة تسونامي انتشرت بشكل سريع جدا واصبحت مجانيه بخلاف الميزانيات المفتوحة لانتاجها حيث الهدف منها ليس انك تشتري منتج الهدف هو انت تصبح انت المنتج (السلعة المباعة).
س : ولكن السؤال هنا كيف يصلون إلى الى هذا العدد المهول؟
في بداية انتشار هذه المواقع والتي كانت تسمى بمواقع التيوب نظرا للشبه الواضع بموقع يوتيوب كان اغلب متصفحي هذه المواقع اكبر من 25سنة حيث كان اغلبهم من الذين لديهم كمبيوتر وانترنت سريع ايضا فهذا لم يكن يتوفري في اي مكن غير الشركات الكبرى حيث بداء انتشارها في 2006 حتى وصلنا إلى وقتنا الحالي 2023 لقد تغير الوضع تماما حيث ان الانترنت دخل كل بيت الان بعد ان كان متوقف على الاغنياء فقد اصبح ارخص بشكل كبير
الان اصبح بامكان الطفل ذو الخمس سنوات ان يتصفح الانترنت بكل سهولة ويدخل على يوتيوب كي يشاهد محتواه المفضل
الوضع أصبح سيئ جدا بل اسوء مماتتخيل بمراحل فقد طُورت بعض التطبيقات لمعرفة من المستخدم او انهم يقومون بصنعها خصيصا لهذه الفئة العمرية (من 7 سنوات الى 16 سنة) حيث يستدرجوهم عن طريق الاعلانات الداعرة وما إن يضغط عليها يقوم الاعلان بدروة وتوجيهه إلى الصفحة الرئيسية فتقع الفأس في الرأس ولاينتبه له عزيزي القارء الان في اوروبا وفي فرنسا بالتحديد اصبح الطفل من حقه ان يشكك في ميولة ومن حقة ممارسة الرزيلة في سن الطفولة انهم يصنعون جيلا مشوه فطريا وجسديا ودينيا وعقليا ينشؤن جيلا من المسوخ البشرية وكل هذا عن طريق جعله ينخرط في مشاهدت المرئيات الإباحية الجنسية .
س : ولكن ماذا عن البيوت الخالية من الانترنت هل تدخلها هذه المرئيات ؟ هذا سؤال مهم
وان كان هذا احتمال ضعيف ولكنه وارد الحصول ولكن ان كان البيت خالي من الانترنت فانه لايخلوا من الهواتف ذات الشاشات الكبيرة حيث من السهل جدا تبادل هذه المرئيات الإباحية الجنسية بين الاصدقاء بعضهم البعض عزيزي القارئ انت نسيت اهم عامل والذي هو حث الاصدقاء بعضهم البعض على هذا الفعل اون كان هناك دورا كبير للفطرة السليمة والضمير فإن صديق السوء لديه مفعول السحر ويتولى مسؤلية اقناع صديقة بأن هذا امر طبيعي وشئ لابد منه ، فيقول لصديقه كيف لك ان تصبح رجلا وانت تخجل هاكذا وللاسف يخضع ويقنع هذا الفتى الذي لايعرف الاي مدى قد تضرة مشاهدت المرئيات الإباحية الجنسية فهي تستهلك الدماغ حيث يصل المشاهده لشئ من اليلاة ونقص في معدل الذكاء بشكل ملحوظ نتيجة المشاهدة المستمرة والخمول والكسل ومشاكل نفسية مثل الاكتئاب .
س : ولكن ماذا يحدث إن تجنبنا كل هذا وتحدث الاب مع اولاده ونمى لديهم هذا الجانب المهم من المعرفة ؟ نعم هذا السؤال الاهم
أن حدث هذا فإن الاب بهذا يكسب مكاسب كثيرة منها انه يعزز قيمته ومدى قُربه لدى ابنائه فهو بذالك يقطع كل الحواجز وتعزز لديهم القيم و المبادئ السليمة التي نشؤا عليها من تربيتك لهم ومن دينهم السليم فإنه بذلك لن يلجأ إلى أحد غيرك معلما له في مثل هذه الأمور فتكون خير معلم لأبنك بأن ترشده إلى الطريق الصحيح والسليم الخالي من المفاسد والقيم المشوهه
إذن قد توصلنا إلى أن الجزء الاكبر من المسؤلية يقع على عاتق الأهل وكيفية تعالمهم مع هذا الموقف
وعرفنا مخاطر تجاهل الاهل له يودي إلى إي طريق
في مقالنا القادم سنتحدث عن المشكلات التي تخلقها (المرئيات الإباحية الجنسية) على المجتمع
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه
اليكم رابط صفحتنا على facebook أبن الوليـــــــــد _ليس للمعرفة حدود
https://www.facebook.com/profile.php?id=61550941941809
وهذا رابط twitter الخاص بنا : https://twitter.com/home
يمكنكم مراسلتنا ايضا على واتس : 01101695477
تعليقات
إرسال تعليق